أحالت نيابة السيدة زينب الطالب المتهم بحيازة قنبلة بهدف تفجير وزارة الداخلية إلى نيابة أمن الدولة، التى قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت تحقيقات نيابة السيدة زينب قد كشفت عن تفاصيل خطيرة فى واقعة القبض على طالب وبحوزته قنبلة اعترف بأنه كان يريد تفجيرها أمام وزارة الداخلية، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقوم بمراسلة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية ويتبادل معهم الخطة التى يقوم فيها بتهريب المخدرات عبر الأنفاق، كما تبين أن المتهم ضُبط بحوزته سلاحا آليا صغير الحجم، وكان يقيم فى التحرير منذ اندلاع الاشتباكات، وأن القنبلة تحتوى على مادة "TNT" شديدة الانفجار، وبالكشف عن الإيميلات التى يراسل منها تبين وجود أسماء أبوعمار وغيرهم، وأنه نجح فى تهريب المتفجرات، فأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من محل إنترنت يفيد بضبط طالب يقوم بمراسلة أحد الأشخاص بفلسطين يبلغه عن نجاحه فى تهريب المتفجرات، وبتفتيشه عثر بحوزته على المفرقعات.
وعلى الفور انتقلت قوة من القسم ومعهم عدد كبير من الكلاب البوليسية للكشف عن وجود مفرقعات من عدمه مع المتهم، وعثروا بحوزته على قنبلة يدوية وسلاح آلى ومسدسى صوت معدلين لإطلاق الأعيرة النارية، وأسطوانة تشبه قنابل الغاز، وكمامات للغازات المسيلة للدموع ونظارة زجاجية واقية من الغازات وجهاز كمبيوتر، وأكدت التحريات أن المتهم يدعى "أشرف محمد فرج" (23 سنة ـ طالب بمعهد فنى صناعى ومقيم بالمطرية)، وأنه هارب من سجن أبوزعبل شديد الحراسة خلال ثورة 25 يناير.
وبفحص مراسلاته الإلكترونية، تبين قيامه بالتواصل إلكترونيا مع عدد من عناصر أحد التنظيمات الخارجية المسلحة وتلقيه رسالة محتواها "بدى أرسل لك عدد 20 قنبلة و10 كيلو "تى إن تى" وحمض نيتريك، ولكن هناك ظروف تعوق ذلك" فتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق والتى أحالته بدورها لنيابة أمن الدولة التى قررت حبسه 15 يوما